شركة جالكسي
واي، في سيمنار بتطبيقة نزوى
كتبت: زوينة بنت
سالم البوسعيدية.
نظم قسم التصميم
بكلية العلوم التطبيقية بنزوى، سيميناراً خاصاً لطلبة التصميم بالكلية والذي كان
بإستضافة مصطفى الرحبي المدير العام لشركة جالكسي واي للدعاية والإعلان و سالم الحجري رئيس قسم التصميم بالشركة، حيث بدأ
السيمينار بكلمة إفتتاحية قدمها الدكتور ممدوح
القائم بأعمال برنامج التصميم لكليات العلوم التطبيقية موضحاً أهمية التدريب
العملي المسبق للطلبة قبل الإنخراط في سوق العمل والمبادرة دائما في تلقي المزيد
من المعارف وبذل الجهد الكافي للوصول إلى المبتغى بتحدي عقبات الطريق ومخاوفه
المستقبلية، وترك المجال فيما بعد لضيوف السيمينار؛ ليستأنفها مصطفى الرحبي بحديثه
معرفاً بنبذة عن شركة جالكسي واي التي تأسست في عام 2000 ميلادي من قبل عبد الأمير
العجمي مؤسس الشركة وها هي الآن تكمل الأثني عشر عاماً بعد مسيرة من العطاء
والإبداع المستمر، بالإضافة إلى المراحل
التي مرت بها في تكويناتها الهيكلية والإدارية والفنية، موضحاً من خلالها تجربته
العملية منذ دراسته الجامعية وحتى إلتحاقه بهذه الشركة، ليصبح فيما بعد المدير
العام للشركة وشريكاً لمؤسسها بنسبة 50% من أسهم الشركة، كما أكمل الرحبي حديثه عن العوائق والعقبات التي
واجهها خلال مشواره الطويل في سوق العمل، وأشار أيضاً إلى مدى أهمية ثقافة النقد
البناء في الحياة بشكل عام والحياة العملية بشكل خاص مدعماً حديثه بمجموعة من التجارب والقصص، وأضاف خلال حديثه
نقطة التدريب العملي للطلبة، حيث رحب بمن يرغب بالمبادرة في التدريب بالشركة
لإكتساب الخبرة التعليمية في مجال التصميم.
هذا وأعقبه
الحجري بعد ذلك الحديث منطلقاً بتعريف سيرته الذاتية ومشواره العملي بما تخلله من
العقبات والتجارب التي أضافت إلى شخصه المزيد من الإصرار والمبادرة لمزيدٍ من
التميز، حيث ذكر الحجري بداياته في الشركة التي بدأت من تأسيسه لمجلة تتش الأولى
من نوعها بالسلطنة في مجال الديكور والأثاث، حيث تفردت بميزات تصميمة وإخراجية ذات
مستواء راقي وملفت جعلتها تحت محط أنظار الجميع، كما أكد الحجري في حديثه لطلبة
التصميم الجرافيكي على مدى أهمية معرفة فنيات الطباعة التي تعتبر من الأساسيات
المعرفية ما قبل مرحلة التصميم النهائي فبها يمكن للمصمم تفادي كافة الأخطاء
الطباعية أثناء مرحلة الطباعة، كما قدم دعوة لقسم التصميم بطاقمه وإدارته بربط
مقررات طلبة التصميم الجرافيكي بالكلية بفنيات الطباعة أو إضافة مقررات تعني بما
هية الطباعة ، وفي الختام، افتتح باب النقاش والحوار للحضور من طلبة وأساتذة؛
ليمتد النقاش مركزاً على نقطة فنيات الطباعة ما بين مؤيد ومحايد في مدى أهميته لدى
طلبة التصميم الجرافيكي.
ومن الجدير
بالذكر كذلك، فإن تنظيم هذا السيمنار جاء كمبادرة طيبة من قسم التصميم بالكلية
كحلقة تكميلية لمسيرة العملية التعليمية وإكساب الطلبة المعرفة الكافية عن سوق
العمل وأهم التحديات التي من الممكن أن يواجهوها خلال مشوارهم العملي المستقبلي و تأهيلهم لمواجهة بيئة العمل بثقة وإستعداد لا
يشوبه الكلل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق